دشن يوم السبت بقاعة المركز الثقافي بصنعاء فعاليات اليوم العالمي للثلاسيميا وذلك في إطار الحملة الوطنية الثالثة التي تنظمها الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي خلال الفترة من 1 10مايو الجاري في أمانة العاصمة يتبعها مستقبلاً عدداً من محافظات الجمهورية.
وأوضح الأخ/ جميل علي الخياطي- المدير التنفيذي للجمعية بأن برنامج الفعاليات لهذا العام يتضمن العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها الجمعية في أمانة العاصمة وذلك من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والنزول الميداني إلى المدارس والجامعات ونشر لافتات توعوية وطباعة بسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام.
ونوه في تصريحه إلى ما يمثله هذا الداء من خطر يهدد حياة الآلاف من الأطفال الذين يعجز ذويهم عن تقديم ما يمكن تقديمه من أجل إنقاذ حياة أطفالهم. مشيراً إلى أن مريض الثلاسيميا يحتاج إلى نقل دم كل 21يومياً -مدى الحياة- بالإضافة إلى الحقن الخاصة بعقار الديسفيرال والتي يحتاجها المريض لعشر ساعات متواصلة في اليوم الواحد ولمدة خمسة أيام في كل أسبوع - أيضاً مدى الحياة-موضحاً أن التكلفة السنوية لمريض الثلاسيميا تصل إلى أكثر من 5 آلاف دولار وهو ما تعجز عن توفيره الكثير من الأسر اليمنية التي تعاني من وجود إصابات بهذا المرض الخبيث بين أبناءها.
وقال " الخياطي": أن الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي قد أخذت على عاتقها تقديم ما يمكن من أجل إنقاذ الأطفال من براثن هذا الداء الخبيث وذلك من خلال ما تقدمه الجمعية من خدمات مجانية للمرضى.. فضلاً عن تنفيذ حملاتها التوعوية التي تهدف إلى إبراز المعاناة التي يعيشها مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي والرفع من مستوى الوعي الصحي لدى الأسر اليمنية وخاصة لدى فئة الشباب المقبلين على الزواج.. مشيراً في هذا السياق إلى أن الوسيلة الوحيدة للحد من انتشار هذا الداء تتمثل في التوعية لدى الشباب والشابات بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلوهم من هذا المرض.
وأكد على ضرورة أن يشارك الجميع في تقديم الدعم للمرضى من خلال التبرع بالدم والتعريف بكيفية تجنب الإصابة بالمرض.
منوهاً إلى أن مثل هذه المهام تأتي ضمن مساعي الجمعية للحد من انتشار هذا المرض ناهيك عن سعيها إلى لفت انتباه المشرعين للقوانين في مجلس النواب لإصدار قانون يلزم الشباب على الفحص قبل الزواج أسوة بأغلب دول العالم. وعبر المدير التنفيذي للجمعية عن أمله في أن تتضافر الجهود مع الجمعية من اجل مواجهة هذه المأساة وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمرضى.
وأوضح الأخ/ جميل علي الخياطي- المدير التنفيذي للجمعية بأن برنامج الفعاليات لهذا العام يتضمن العديد من الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها الجمعية في أمانة العاصمة وذلك من خلال إقامة الندوات والمحاضرات والنزول الميداني إلى المدارس والجامعات ونشر لافتات توعوية وطباعة بسترات وملصقات ولوحات ضوئية بالإضافة إلى الحملة الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام.
ونوه في تصريحه إلى ما يمثله هذا الداء من خطر يهدد حياة الآلاف من الأطفال الذين يعجز ذويهم عن تقديم ما يمكن تقديمه من أجل إنقاذ حياة أطفالهم. مشيراً إلى أن مريض الثلاسيميا يحتاج إلى نقل دم كل 21يومياً -مدى الحياة- بالإضافة إلى الحقن الخاصة بعقار الديسفيرال والتي يحتاجها المريض لعشر ساعات متواصلة في اليوم الواحد ولمدة خمسة أيام في كل أسبوع - أيضاً مدى الحياة-موضحاً أن التكلفة السنوية لمريض الثلاسيميا تصل إلى أكثر من 5 آلاف دولار وهو ما تعجز عن توفيره الكثير من الأسر اليمنية التي تعاني من وجود إصابات بهذا المرض الخبيث بين أبناءها.
وقال " الخياطي": أن الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي قد أخذت على عاتقها تقديم ما يمكن من أجل إنقاذ الأطفال من براثن هذا الداء الخبيث وذلك من خلال ما تقدمه الجمعية من خدمات مجانية للمرضى.. فضلاً عن تنفيذ حملاتها التوعوية التي تهدف إلى إبراز المعاناة التي يعيشها مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي والرفع من مستوى الوعي الصحي لدى الأسر اليمنية وخاصة لدى فئة الشباب المقبلين على الزواج.. مشيراً في هذا السياق إلى أن الوسيلة الوحيدة للحد من انتشار هذا الداء تتمثل في التوعية لدى الشباب والشابات بضرورة الفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلوهم من هذا المرض.
وأكد على ضرورة أن يشارك الجميع في تقديم الدعم للمرضى من خلال التبرع بالدم والتعريف بكيفية تجنب الإصابة بالمرض.
منوهاً إلى أن مثل هذه المهام تأتي ضمن مساعي الجمعية للحد من انتشار هذا المرض ناهيك عن سعيها إلى لفت انتباه المشرعين للقوانين في مجلس النواب لإصدار قانون يلزم الشباب على الفحص قبل الزواج أسوة بأغلب دول العالم. وعبر المدير التنفيذي للجمعية عن أمله في أن تتضافر الجهود مع الجمعية من اجل مواجهة هذه المأساة وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمرضى.